الآية 169 وقوله تعالى : ( إنما يأمركم بالسوء والفحشاء ) قيل : يحتمل أن يكون السوء هو الفحشاء ، والفحشاء هو السوء لما أن كل واحد منهما يشتمل على كل نوع من الآثام ، ويحتمل أن يكون السوء ما خفي من المعاصي ، والفحشاء ما ظهر منها ، وقيل : السوء ما لا حد فيه ، والفحشاء ما فيه حد من نحو الزنى وشرب الخمر وغيره ، وقيل : الفحشاء ما فحش في العقل ، والسوء ما ينتهي بالنهي عنه .
وقوله : ( وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون ) ؛ يخرج على{[1951]} الأول ، وهو السوء والفحشاء ، يأمرهم بذلك ، فيقولون{[1952]} . الله أمرنا بها ، ويحتمل قوله : ( وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون ) ما قالوا : إن الله حرم هذه الأشياء أو القول على الله ما لا يعلمون بما لا يليق به من الولد وإشراك غيره في عبادته{[1953]} ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.