يصدقني : بإيضاح الحق بلسانه ، وبسط القول فيه ، ونفى الشبهة عنه .
34-{ وأخي هارون هو أفصح مني لسانا فأرسله معي ردءا يصدقني إني أخاف أن يكذبون } .
كان هارون مقيما في مصر طول غياب موسى في أرض مدين ، وكان هارون هادئ الأعصاب ، خبيرا بمقارعة الحجة بالحجة ، وكان في موسى لكنة أو حبسة في لسانه ، فخشي أن يرتج عليه ، ويعجز عن إقامة الحجة في مجالس النقاش والجدال مع فرعون ، فناجي موسى ربه وقال : إن أخي هارون { أفصح مني لسانا } وأقدر على إقامة الحجة ، أو تلخيص الدعوة ، أو شرح الرسالة ، أو إقامة الدليل والبرهان ، أو الرد على الاعتراض والإنكار ، فأرسل هارون معي ، معينا ومساعدا ، يؤكد دعوتي ، ويشرحها ويفصلها ويدافع عنها .
{ إني أخاف أن يكذبون } أخشى أن يكذبني فرعون وقومه ، فأحتاج إلى مساعد ومعين يشد أزري ويعاونني .
قال العلماء : أعظم شفاعة ، هي شفاعة موسى لهارون ، حتى يكون رسولا معه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.