{ فأرسله معي ردءا } أي : عونا { يصدقني } أي : يكون معي في الرسالة { إني أخاف أن يكذبون( 34 ) } .
قال محمد : يقال : ردأته على كذا ، أي : أعنته ، ومن قرأ ( يصدقني ) بالجزم فهو على جواب المسألة : أرسله يصدقني ، ومن رفع ( يصدقني ) فالمعنى : ردءا مصدقا لي{[1024]} .
وذكر ابن مجاهد أن نافعا وحده قرأ ( ردا ) منونة بغير همز ، وأن سائر القراء يقرءون : ( ردءا ) بالهمز .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.