فقال : { وأخي هارون هو أفصح مني لسانا }[ 34 ] ، أي أحسن مني بيانا { فأرسله معي ردا يصدقني }[ 34 ] ، أي عونا يصدقني . قاله مجاهد وقتادة ، وهو قول أهل اللغة{[53722]} .
يقال{[53723]} أردأته : أي أعنته ومن فتح الدال فعلى تخفيف الهمزة .
وقيل : إنما سأل موسى في إرسال أخيه معه ، لأن الاثنين إذا اجتمعا على الخبر كانت النفس إلى تصديقهما{[53724]} أسكن منها إلى تصديق{[53725]} خبر الواحد . قاله ابن زيد{[53726]} .
وعن ابن عباس { ردا يصدقني } : كي يصدقني{[53727]} .
وقال{[53728]} مسلم بن جندب{[53729]} : الردء : الزيادة .
وقال السدي{[53730]} : كيما يصدقني إني أخاف أن يكذبون فيما أرسلتني به إليهم ، ومن جزم " يصدقني " جعله جوابا{[53731]} للطلب ، ومن رفع فعلى الاستئناف . وتقف{[53732]} على " ردءا " ويجوز الرفع على أن تجعله{[53733]} نعتا لردءا ، أي ردءا مصدقا ، ويجوز أن تجعله{[53734]} حالا من الهاء في " فأرسله " ولا تقف{[53735]} على هذين الوجهين على ردا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.