{ وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَاناً } وأحسن بياناً ، وإنّما قال ذلك للعقدة التي كانت في لسانه { فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءاً } معيناً ، يقال : أردأته أي أعنته ، وترك همزه عيسى بن عمر وأهل المدينة طلباً للخفّة { يُصَدِّقُنِي } قرأه العامة بالجزم ، ورفعه عاصم وحمزة ، وهو اختيار أبو عبيد ، فمن جزمه فعلى جواب الدعاء ، ومن رفعه فعلى الحال ، أي ردءاً مصدقاً حاله التصديق كقوله سبحانه : { رَبَّنَآ أَنزِلْ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ السَّمَآءِ تَكُونُ } [ المائدة : 114 ] أي كائنة حال صرف إلى الاستقبال . { إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.