{ وقالوا مهما تأتنا به من آية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين( 132 ) } :
{ 132 – وقالوا مهما تأتنا من آية لتسحرنا بها . . . }
أي : قال فرعون وقومه بعد أن عاينوا من أمر العصا واليد والسنين ونقص الثمرات : أي آية تأتينا بها يا موسى ، وإن عظمت وكثرت لتسحر بها أعيننا وتموّه بها علينا فلسنا لك بمصدقين ولا برسالتك مؤمنين ؟ !
فقد داخلهم العناد والإصرار ، وادعوا أنه لا فرق بين المعجزة والسحر .
{ فما نحن لك بمؤمنين } : أي : بمصدقين لك ، ولا بمتبعين لرسالتك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.