الذين أرسل إليهم : هم المرسل إليهم أي : الأمم المرسلين : هم الرسل .
فلنسئلن الذين أرسل إليهم ولنسئلن المرسلين .
والمعنى : فلنسألن المرسل إليهم عما أجابوا به رسلهم الذين جاءوا لهدايتهم .
ولنسئلن المرسلين عما أجيبوا من قومهم ، وعن تبليغهم لرسالات الله .
وسؤال المكذبين للرسل ؛ للتوبيخ والتقريع للمكذبين بهم ، وفيه بيان لعذابهم الأخروي بعد عذابهم الدنيوي .
وسؤال الرسل ؛ لتكريمهم وإظهار شرف عملهم ، وتبرئة ساحتهم حيث يقول بعض المشركين : ما جاءنا من بشير ولا نذير . . . ( المائدة : 19 ) .
ولنسئلن المرسلين . أي : الأنبياء الذين بعثهم الله ، نسألهم عما أجاب به أممهم عليهم ، ومن أطاع منهم ومن عصى ، وكل ذلك ؛ ليكون معلوما أننا ما ظلمنا أهل تلك القرى ، عندما أهلكناهم ، بل كانوا هم الظالمين بتكذيبهم للرسل . اه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.