{ قالت يا ويلتا } هذه كلمة تقال عند أمر عظيم ، والألف مبدلة من ياء الإضافة . { أألد وأنا عجوز } وكانت ابنة تسعين سنة في قول ابن إسحاق ، وقول مجاهد : تسع وتسعين سنة ، { وهذا بعلي } ، أي : زوجي سُمِّيَ بذلك لأنه قيّم أمرها ، وقولها { شيخاً } نصب على الحال . قال الواحدي : وهذا من لطيف النحو وغامضه فإنّ كلمة { هذا } للإشارة فكان قولها : { وهذا بعلي شيخاً } قائم مقام أن يقال : أشير إلى بعلي حال كونه شيخاً ، والمقصود تعريف هذه الحالة المخصوصة وهي الشيخوخة ، وكان ابن مائة وعشرين سنة في قول ابن إسحاق . وقال مجاهد : مائة سنة وكان بين البشارة والولادة سنة { إن هذا لشيء عجيب } ، أي : إنّ الولد من هرمين فهو استعجاب من حيث العادة دون القدرة ولذلك { قالوا } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.