فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{فَٱلۡيَوۡمَ لَا تُظۡلَمُ نَفۡسٞ شَيۡـٔٗا وَلَا تُجۡزَوۡنَ إِلَّا مَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ} (54)

{ فاليوم لاَ تُظْلَمُ نَفْسٌ } من النفوس { شَيْئاً } مما تستحقه أي لا ينقص من ثواب عملها شيئاً من النقص ، ولا تظلم فيه بنوع من أنواع الظلم { وَلاَ تُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ } أي إلاّ جزاء ما كنتم تعملونه في الدنيا ، أو إلاّ بما كنتم تعملونه أي بسببه ، أو في مقابلته .

/خ54