فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{فَٱلۡيَوۡمَ لَا تُظۡلَمُ نَفۡسٞ شَيۡـٔٗا وَلَا تُجۡزَوۡنَ إِلَّا مَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ} (54)

{ فَالْيَوْمَ لا تُظْلَمُ نَفْسٌ } من النفوس { شَيْئًا } مما تستحقه أي لا ينقص من ثواب عملها من النقص ، ولا تظلم فيه بنوع من أنواع الظلم ، وهذا حكاية لما سيقال لهم حين يرون العذاب المعد لهم تحقيقا للحق وتقريعا لهم .

{ وَلا تُجْزَوْنَ إِلا } جزاء { مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ } في الدنيا أو إلا بما كنتم تعملونه أي بسببه أو في مقابلته ،