الآية 54 وقوله تعالى : { فاليوم لا تُظلم نفس شيئا } الظلم في اللغة هو وضع الشيء في غير موضعه ؛ كأنه يقول ، والله أعلم ، فاليوم لا توضع نفس في غير موضعها في الدنيا . أو يكون الظلم عبارة عن النقصان ، كأنه يقول ، والله أعلم : فاليوم لا تُنقص نفس عما استوجبت ، بل{[17509]} توفى كقوله : { ولم تظلم منه شيئا } [ الكهف : 33 ] [ أي لم تنقص منه ]{[17510]} أو يقول : فاليوم لا يُحمّل على نفس ذنب غيرها ، ولا يوضع عليها وزر غيرها ، بل تُجزى كل نفس جزاء عملها ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.