{ ولسوف يرضى } ، أي : بما يعطى من الثواب في الجنة . وروي عن عليّ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «رحم الله أبا بكر زوجني ابنته وحملني إلى دار الهجرة وأعتق بلالاً » والآية تشمل من فعل مثل فعله فيبعد عن النار ويثاب .
وقرأ حمزة والكسائيّ ( يغشى ) ، ( تجلى ) ، ( والأنثى ) ، ( لشتى ) ، ( من أعطى ) ، ( وأتقى ) ، ( وصدّق بالحسنى ) ( واستغنى بالحسنى ) ، ( تردّى ) ، ( للهدى ) ، ( والأولى ) ، ( تلظى ) ، ( الأشقى ) ، ( وتولى ) ، ( الأتقى ) ، ( يتزكى ) ، ( تجزى ) ، ( الأعلى ) ، ( يرضى ) بالإمالة محضة في جميع ذلك ، وأمال ورش جميع ذلك بين بين والفتح عنه قليل ، وله في من أعطى الفتح وبين اللفظين سواء ، وأمال أبو عمرو بين بين إلا من أعطى لأنه ليس برأس آية ، والباقون بالفتح ، وقرأ أبو بكر وحمزة والكسائي ( لليسرى ) ( للعسرى ) بالإمالة محضة ، وورش بين اللفظين والباقون بالفتح ، وأمال حمزة والكسائي يصلاها محضة ولورش الفتح وبين اللفظين وإذا فتح اللام وإذا أمال رققها ، وأمّا ( الأشقى ) و( الأتقى ) فلا يمالان إلا في الوقف دون الوصل . وقول البيضاوي تبعاً للزمخشري : أنّ النبيّ صلى الله عليه وسلم قال : «من قرأ سورة والليل أعطاه الله تعالى حتى يرضى وعافاه من العسر ويسر له اليسر » حديث موضوع .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.