{ فَحَمَلَتْهُ } بأن نفخ جبريلُ عليه الصلاة والسلام في دِرعها فدخلت النفخةُ في جوفها ، قيل : إنه عليه الصلاة والسلام رفع دِرعَها فنفخ في جيبه فحمَلت ، وقيل : نفخ عن بُعد فوصل الريحُ إليها فحملت في الحال ، وقيل : إن النفخةَ كانت في فيها وكانت مدةُ حملها سبعةَ أشهر ، وقيل : ثمانيةً ، ولم يعِشْ مولود وُضع لثمانية أشهر غيرُه ، وقيل : تسعةَ أشهرٍ ، وقيل : ثلاثَ ساعات ، وقيل : ساعة كما حملت وضعتْه وسنُّها حينئذ ثلاثَ عشْرةَ سنةً ، وقيل : عشرُ سنين وقد حاضت حيضتين { فانتبذت بِهِ } أي فاعتزلت وهو في بطنها كما في قوله : [ الوافر ]
تدوس بنا الجماجمَ والتّريبا{[527]} *** . . . . . . . .
فالجارُّ والمجرور في حيز النصب على الحالية أي فانتبذت ملتبسةً به { مَكَاناً قَصِيّاً } بعيداً من أهلها وراء الجبل ، وقيل : أقصى الدارِ وهو الأنسبُ لقِصرَ مدة الحمل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.