{ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ } رجوعٌ إلى تفصيل بقيةِ القصةِ بعد تمهيدِ مبادئ الرشدِ والصلاح وترتيبِ مقدماتِ الفوزِ والفلاحِ . والخلوُّ المُضِيُّ ، والسننُ الوقائعُ ، وقيل : الأممُ . والظرفُ إما متعلقٌ بخلَتْ أو بمحذوف وقع حالاً من سننٌ أي قد مضت من قبل زمانِكم أو كائنةً من قبلكم وقائعُ سنّها الله تعالى في الأمم المكذِّبة كما في قوله تعالى : { وَقُتّلُوا تَقْتِيلاً سُنَّةَ الله في الذين خَلَوْا } [ الأحزاب ، الآية 61 ، 62 ] الخ ، والفاءُ في قوله تعالى : { فَسِيرُوا فِي الأرض فانظروا كَيْفَ كَانَ عاقبة المكذبين } للدِلالة على سببية خلوِّها للسير والنظر أو للأمر بهما ، وقيل : المعنى على الشرط : أي إنْ شككتم فسيروا الخ ، وكيف خبرٌ مقدمٌ لكان معلقٌ بفعل النظر ، والجملةُ في محل النصبِ بعد نزعِ الخافضِ لأن الأصلَ استعمالُه بالجار .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.