وقوله سبحانه : { قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُواْ فِي الأرض }[ آل عمران :137 ] .
الخطابُ للمؤمنين ، والمعنى : لا يذهب بكُمْ أنْ ظَهَرَ الكُفَّار المكذِّبون عليكم بِأُحُدٍ ، فإن العاقبة للمتَّقين ، وقديماً ما أدال اللَّه المُكَذِّبين على المؤمنين ، ولكن انظروا كيْفَ هلَك المكذِّبون بَعْدَ ذلك ، فكذلك تكُونُ عاقبةُ هؤلاءِ ، وقال النَّقَّاش : الخِطَابُ ب { قَدْ خَلَتْ } للكُفَّار .
وقال ( ع ) : وذلك قَلِقٌ ، وخَلَتْ : معناه : مضَتْ ، والسُّنَن : الطرائِقُ .
وقال ابنُ زَيْد : سُنَنَ : معناه : أمثال ، وهذا تفسيرٌ لا يخُصُّ اللفظة ، وقوله : { فانظروا } هو عند الجمهورِ مِنْ نَظَر العَيْن ، وقال قومٌ : هو بالفكْر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.