إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود - أبو السعود  
{۞مُنِيبِينَ إِلَيۡهِ وَٱتَّقُوهُ وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَلَا تَكُونُواْ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ} (31)

{ منيبين إِلَيْهِ } حالٌ من الضَّميرِ في النَّاصبِ المقدَّرِ لفطره الله أو في أقِم لعمومِه للأمَّةِ حسبما أُشير إليه وما بينَهما اعتراضٌ أي راجعين إليه من أنابَ إذَا رجعَ مرَّةً بعدَ أُخرى . وقولُه تعالى { واتقوه } أي من مخالفةِ أمرهِ .

عطفٌ على المقدَّرِ المذكورِ . وكذا قولُه تعالى : { وَأَقِيمُواْ الصلاة وَلاَ تَكُونُواْ مِنَ المشركين } المبدِّلين لفطرةِ الله تعالى تبديلاً