مدارك التنزيل وحقائق التأويل للنسفي - النسفي  
{۞مُنِيبِينَ إِلَيۡهِ وَٱتَّقُوهُ وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَلَا تَكُونُواْ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ} (31)

{ مُّنِيبِينَ إِلَيْهِ } راجعين إليه وهو حال من الضمير في «الزموا » ، وقوله { واتقوه } و { أقيموا } و { لا تكونوا } معطوف على هذا المضمر ، أو من قوله { فأقم وجهك } لأن الأمر له عليه السلام أمر لأمته فكأنه قال : فأقيموا وجوهكم منيبين إليه ، أو التقدير كونوا منبيين دليله قوله { ولا تكونوا } { واتقوه وَأَقِيمُواْ الصلاة } أي أدوها في أوقاتها { وَلاَ تَكُونُواْ مِنَ المشركين } ممن يشرك به غيره في العبادة