محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{۞مُنِيبِينَ إِلَيۡهِ وَٱتَّقُوهُ وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَلَا تَكُونُواْ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ} (31)

وقوله تعالى : { مُنِيبِينَ إِلَيْهِ } أي راجعين إليه بالتوبة والإنابة {[6069]} : { ومن يغفر الذنوب إلا الله } وهو حال من فاعل ( الزموا ) المقدر ناصبا ل { فطرت } أو من فاعل ( أقم ) على المعنى . إذ لم يرد به واحد بعينه . أو لأن الخطاب له صلى الله عليه وسلم ولأمته . أو على أنه على حذف المعطوف عليه . أي : أقم أنت وامتك . والحال من الجميع { وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ }


[6069]:(3 آل عمران 135).