الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{۞مُنِيبِينَ إِلَيۡهِ وَٱتَّقُوهُ وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَلَا تَكُونُواْ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ} (31)

و{ مُنِيبِينَ } [ الروم : 31 ] .

يحتمل أنْ يكونَ حالاً من قوله { فَطَرَ الناس } [ الروم : 30 ] لا سِيَّمَا عَلى رَأْي مَنْ رَأَى أَنَّ ذلكَ خصوصٌ في المؤمنين ، ويحتمل أن يكون حالاً من قوله { أَقِم وَجْهَكَ } وجمعه : لأن الخطاب بإقامة الوجه هو للنبي صلى الله عليه وسلم ولأمته نظيرها قوله تعالى : { يا أيها النبي إِذَا طَلَّقْتُمُ النساء } [ الطلاق : 1 ] .

والمشركون المشار إليهم في هذه الآية : هم اليهودُ والنصارى قاله قتادة ، وقيل غير هذا .