ثم قال تعالى ذكره : { منيبين إليه واتقوه } أي : أقيموا وجوهكم للدين حنفاء منيبين إليه ، أي : راجعين إلى طاعته .
وقوله : { فأقم وجهك للدين } هو خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم والمراد به أمته فلذلك جاء الحال بلفظ الجمع{[54772]} فلا تقف على يعلمون .
وقيل : المعنى فأقم وجهك ومن معك منيبين إليه{[54773]} .
قال ابن عباس : " منيبين إليه " مقبلين بكل قلوبكم{[54774]} .
قال ابن زيد : المنيب : المطيع{[54775]} . وأصله في اللغة الراجع عن الشيء .
{ واتقوه } أي : وخافوه أن تفرطوا في طاعته .
{ وأقيموا الصلاة } أي : بحدودها في أوقاتها .
{ ولا تكونوا من المشركين } أي : ممن عبد مع الله غيره وضيع فرائضه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.