وقوله تعالى : { منيبين } أي : راجعين { إليه } تعالى فيما أمر به ونهى عنه حال من فاعل أقم ، قال الزمخشريّ : فإن قلت : لم وحدّ الخطاب أوّلاً ثم جمع ؟ قلت : خوطب رسول الله صلى الله عليه وسلم أوّلاً ، وخطاب الرسول خطاب لأمّته مع ما فيه من التعظيم للإمام ، ثم جمع بعد ذلك للبيان والتلخيص { واتقوه } أي : خافوه فإنكم وإن عبدتموه فلا تأمنوا أن تزيغوا عن سبيله { وأقيموا الصلاة } أي : داوموا عليها وعلى أدائها في أوقاتها { ولا تكونوا من المشركين } أي : لا تكونوا ممن يدخل في عدادهم بمواددةٍ أو معاشرةٍ أو عملٍ تشابهونهم فيه ، فإنه من تشبه بقوم فهو منهم ، وهو عامّ في كل مشرك سواء كان بعبادة صنمٍ أو نارٍ أو غير ذلك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.