{ منيبين إليه واتقوه } ومع الأمر بالتوجه إلى الدين الخالص من شوائب الغلو والتفريط ، والعنت والحرج ، والإقبال على مرضاة الرب المعبود ، والوفاء بأمانات الإسلام الذي تهدي إليه الفطرة ، وتشهد له مواطن العبرة ، وما ينبو عن نوره إلا سيقيم الفكرة ، وأكثر البشر أعرضوا عنه لسفه عقولهم ، واتباع أهوائهم- بعد هذا عهد إلينا ربنا أن ننيب إليه ، ونرجع إلى السبيل الموصلة إلى ثوابه ورضوانه ، وأن نحذر ونتقي ما يسخطه ، { وأقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين } وأن نتم عبادتنا وصلاتنا ، ونتحاشى خطوات أعدائنا ، ممن أشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وما ليس لهم به علم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.