إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود - أبو السعود  
{أَمۡ أَنزَلۡنَا عَلَيۡهِمۡ سُلۡطَٰنٗا فَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِمَا كَانُواْ بِهِۦ يُشۡرِكُونَ} (35)

{ سلطانا } أي حجَّةً واضحةً وقيل : ذا سلطانٍ أي مَلَكاً معه برهانٌ { فَهُوَ يَتَكَلَّمُ } تكلُّمَ دلالةٍ كما في قولِه تعالى : { هذا كتابنا يَنطِقُ عَلَيْكُم بالحق } [ سورة الجاثية ، الآية29 ] أو تكلُّمَ نطقٍ { بِمَا كَانُواْ بِهِ يُشْرِكُونَ } بإشراكهم به تعالى أو بالأمر الذي بسببه يُشركون .