{ أم أنزلنا عليهم سلطانا } أم ، هي المنقطعة ، والاستفهام للإنكار ، على مذهب الكوفيين ، ومذهب البصريين أنها بمعنى بل والهمزة .
والسلطان : الحجة الظاهرة ، وفيه التفات عن الخطاب إلى الغيبة للإيذان بالإعراض عنهم وبعدهم عن ساحة الخطاب ، قال الفراء : إن العرب تؤنث السلطان ، يقولون : قضت به عليك السلطان ، فأما البصريون فالتذكير عندهم أفصح ، وجاء به القرآن ، والتأنيث عندهم جائز لأنه بمعنى الحجة ، وقيل : المراد بالسلطان هنا : الملك .
{ فهو يتكلم } أي يدل ، كما في قوله : { هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق } وهو في حيز النفي المستفاد من أم { بما كانوا يشركون } أي ينطق بإشراكهم بالله سبحانه أو المعنى بالأمر الذي كانوا بسببه يشركون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.