{ أم أنزلنا عليهم سلطاناً } أي : دليلاً واضحاً قاهراً أو ذا سلطان أي : ملك معه برهان ، فقوله تعالى { فهو يتكلم } على الأوّل كلاماً مجازياً وعلى الثاني كلاماً حقيقياً ، وعلى كلا الحالين هو جواب للاستفهام الذي تضمنته أم المنقطعة { بما } أي : بصحة ما { كانوا به يشركون } أي : فيأمرهم بالإشراك بحيث لا يجدوا بداً من متابعته لتزول عنهم الملامة ، وهذا الاستفهام بمعنى الإنكار أي : ما أنزلنا بما يقولون سلطاناً ، قال ابن عباس : حجة وعذراً ، وقال قتادة : كتاباً يتكلم بما كانوا به يشركون أي : ينطق بشركهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.