إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود - أبو السعود  
{فَـَٔاتِ ذَا ٱلۡقُرۡبَىٰ حَقَّهُۥ وَٱلۡمِسۡكِينَ وَٱبۡنَ ٱلسَّبِيلِۚ ذَٰلِكَ خَيۡرٞ لِّلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجۡهَ ٱللَّهِۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ} (38)

{ فَآتِ ذَا القربى حَقَّهُ } من الصلةِ والصدقةِ وسائرِ المَبَرَّاتِ { والمسكين وابن السبيل } ما يستحقَّانِه والخطابُ للنبيِّ عليه الصَّلاة والسَّلام أو لمن بُسط له كما تُؤذن به الفاءُ { ذَلِكَ خَيْرٌ لّلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ الله } ذاتَه أو جهتَه ويقصدون بمعروفهم إيَّاه تعالى خالصاً أو جهةَ التقربِ إليه لا جهةً أُخرى { وأولئك هُمُ المفلحون } حيث حصَّلوا بما بُسط لهم النَّعيمَ المُقيمَ