{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا } صُدِّر الخطابُ بحرفي النداء والتنبيه إظهاراً لكمال الاعتناءِ بمضمون ما بعده { إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً } أي حاربتم جماعةً من الكفرة وإنما لم يوصَفوا بالكفر لظهور أن المؤمنين لا يحارِبون إلا الكفَرة ، واللقاءُ مما غلبَ في القتال { فاثبتوا } أي للقائهم في مواطن الحربِ { واذكروا الله كَثِيراً } أي في تضاعيف القتالِ مستمدّين منه متسعينين به مستظهِرين بذكره مترقّبين لنصره { لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } أي تفوزون بمرامكم وتظفَرون بمُرادكم من النُّصرة والمَثوبةِ ، وفيه تنبيهٌ على أن العبدَ ينبغي أن لا يشغَلَه شيءٌ عن ذكر الله تعالى وأن يلتجِيءَ عند الشدائد ويُقبلَ إليه بكليته فارغَ البال واثقاً بأن لطفَه لا ينفكّ عنه في حال من الأحوال .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.