{ وَمَا هُوَ } أي محمد { عَلَى الغيب } يعني : خبر السماء وما اطلع عليه مما كان غائباً علمه من أهل مكة { بِضَنِينٍ } بمتهم : أي هو ثقة فيما يؤدّي عن الله سبحانه . وقيل : { بضنين } ببخيل : أي لا يبخل بالوحي ، ولا يقصر في التبليغ ، وسبب هذا الاختلاف اختلاف القراء ، فقرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائي : «بظنين » بالظاء المشالة : أي بمتهم ، والظنة التهمة ، واختار هذه القراءة أبو عبيد قال : لأنهم لم يبخلوا ولكن كذبوه . وقرأ الباقون { بضنين } بالضاد : أي ببخيل ، من ضننت بالشيء أضنّ ضناً : إذا بخلت . قال مجاهد : أي لا يضِنُّ عليكم بما يعلم بل يعلِّم الخلق كلام الله وأحكامه . وقيل : المراد جبريل إنه ليس على الغيب بضنين ، والأوّل أولى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.