{ أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ } قال ابن عباس : يخفون ما في صدورهم من الشحناء والعدواة ، نزلت في الأخنس بن شريق وكان رجلا حلو الكلام ، حلو المنظر ، يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بما يحب وينطوي بقلبه على ما يكره . مجاهد : يثنون صدورهم شكّاً وامتراءً ، السدّي : يعرضون بقلوبهم عنك من قولهم [ . . . . . . . . . . . . . . ] .
عن عبد الله بن شداد : نزلت في بعض المنافقين كان إذا مرَّ برسول الله صلى الله عليه وسلم ثنى صدره وظهره ، وطأطأ رأسه ، وتغشّى ثوبه كي لا يراه النبي صلى الله عليه وسلم . قتادة : كانوا يحنون صدورهم لكيلا يسمعوا كتاب الله ولا ذكره .
ابن زيد : هذا حين يناجي بعضهم بعضاً في أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم .
{ لِيَسْتَخْفُواْ مِنْهُ } أي من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال مجاهد : ليستخفوا من الله إن استطاعوا ، وقال ابن عباس : يثنون صدورهم على وزن يحنون ، جعل الفعل للصدور أي [ يلقون ] .
{ أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ } يغطّون رؤوسهم بثيابهم ، وذلك أخفى ما يكون لابن آدم إذا حنى صدره وتغشّى ثوبه وأضمر همه في نفسه .
{ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ * }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.