الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعۡضَ ٱلَّذِي نَعِدُهُمۡ أَوۡ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيۡنَا مَرۡجِعُهُمۡ ثُمَّ ٱللَّهُ شَهِيدٌ عَلَىٰ مَا يَفۡعَلُونَ} (46)

وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ } يا محمد في حياتك { بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ } من العذاب { أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ } قبل ذلك { فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ } في الآخرة { ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ } مجزيهم به .

قال المفسرون : فكان البعض الذي أراهُ قبلهم ببدر وسائر العذاب بعد موتهم