الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعۡضَ ٱلَّذِي نَعِدُهُمۡ أَوۡ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيۡنَا مَرۡجِعُهُمۡ ثُمَّ ٱللَّهُ شَهِيدٌ عَلَىٰ مَا يَفۡعَلُونَ} (46)

ثم قال تعالى : { وإما نرينك بعض الذي نعدهم ( أو نتوفينك ){[31079]} }[ 46 ] : أي : ( نرينك يا محمد في حياتك بعض الذي تعد هؤلاء{[31080]} المشركين من العذاب ، { أو نتوفينك } قبل أن نريك{[31081]} ذلك فيهم{[31082]} ) ، { فإلينا مرجعهم } بكل حال { ثم الله شهيد } على أفعالهم{[31083]} .

قال مجاهد : الذي أراه وقعة بدر .

وقيل : المعنى : أن الله أعلم نبيه{[31084]} ( إن لم ينتقم{[31085]} منهم في العاجل انتقم منهم{[31086]} في الآجل ){[31087]} وقد تقدم ذكره .

{ ثم الله شهيد على ما يفعلون }[ 46 ] وذكر معنى ،


[31079]:ما بين القوسين ساقط من ط.
[31080]:ط: مولا.
[31081]:ط: يريك.
[31082]:وهو قول الطبري في: جامع البيان 15/98.
[31083]:انظر المصدر السابق.
[31084]:ط: مطموس.
[31085]:ط: (ينتقم منهم في الآجل) كررت مرتين.
[31086]:ساقط من ق.
[31087]:وهو قول الزجاج في معانيه 3/23.