وقوله : { وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ } [ يونس : 46 ] .
«وإما » شرطٌ ، وجوابه : { فَإِلَيْنَا } ، والرؤية في { نُرِيَنَّكَ } بصريةٌ ، ومعنى هذه الآية : الوعيدُ بالرجوعِ إلى اللَّه تعالى ، أي : إِنْ أَرَيْنَاكَ عقوبتهم ، أو لم نُرِكَهَا ، فهم عَلى كلِّ حال راجعُونَ إِلينا إلى الحسَابِ والعذابِ ، ثم مع ذلك ، فاللَّهُ شَهيدٌ من أوَّل تكليفهم عَلى جميعِ أَعمالهم ، ف«ثُمَّ » لترتيب الأَخبار لا لترتيب القصص في أنفسها ، و«إِما » هي «إِنْ » ، زيدَتْ عليها «ما » ، ولأجلها جازَ دخُولُ النون الثقيلة ، ولو كانت «إِنْ » وحدها ، لم يجز .
( ص ) : واعترض بأنَّ مذهب سيبَوَيْهِ جوازُ دخولها ، وإِن لم تَكُنْ «ما » انتهى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.