تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان  
{وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعۡضَ ٱلَّذِي نَعِدُهُمۡ أَوۡ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيۡنَا مَرۡجِعُهُمۡ ثُمَّ ٱللَّهُ شَهِيدٌ عَلَىٰ مَا يَفۡعَلُونَ} (46)

وإن أريناك أيّها الرسول ، وفي أثناء حياتك ، بعض ما نعِدُهم من العقاب ، من نصرك عليهم ، وإلحاق العذاب بهم ، أو توفّيناك قبل أن ترى كل ذلك ، فلا مناصَ من عودتهم إلينا للحساب والجزاء .

والله تعالى رقيب على كل ما يفعلونه عالم بذلك ، وسيجزيهم عليه .