الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{وَأۡمُرۡ أَهۡلَكَ بِٱلصَّلَوٰةِ وَٱصۡطَبِرۡ عَلَيۡهَاۖ لَا نَسۡـَٔلُكَ رِزۡقٗاۖ نَّحۡنُ نَرۡزُقُكَۗ وَٱلۡعَٰقِبَةُ لِلتَّقۡوَىٰ} (132)

{ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاَةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لاَ نَسْأَلُكَ رِزْقاً } وإنّما نكلّفك عملاً { نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ } الجملية المحمودة { لِلتَّقْوَى } أي لأهل التقوى .

قال هشام بن عروة : كان عروة إذا رأى ما عند السلاطين دخل داره وقال : { وَلاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ } ، إلى قوله { وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى } ثمَّ ينادي : الصلاة الصلاة يرحمكم الله .

وقال مالك بن دينار : كان بكر بن عبد الله المزني إذا أصاب أهله خصاصة يقول : قوموا فصلّوا ، ثم يقول : بهذا أمر الله رسوله ، ويتلو هذه الآية .