قوله تعالى { نحن نرزقك والعاقبة للتقوى }
قال ابن ماجة : حدثنا محمد بن بشار ، ثنا محمد بن جعفر ، ثنا شعبة عن عمر بن سليمان . قال : سمعت عبد الرحمن بن أبان بن عثمان بن عفان عن أبيه ، قال : خرج زيد بن ثابت من عند مروان ، بنصف النهار . قلت : ما بعث إليه ، هذه الساعة ، إلا لشيء سأل عنه . فسألته ، فقال : سألنا عن أشياء سمعناها من رسول الله صلى الله عليه وسلم . سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من كانت الدنيا همه ، فرّق الله عليه أمره ، وجعل فقره بين عينيه ، ولم يأته من الدنيا إلا ما كُتب له ، ومن كانت الآخرة نيّته ، جمع الله له أمره وجعل غناه في قلبه وأتته الدنيا وهي راغمة " .
( السنن2/1375- ك الزهد ، ب الهم بالدنيا ح4105 ) قال البوصيري : هذا إسناد صحيح رجاله ثقات رواه أبو داود الطيالسي عن شعبة بنحوه ورواه الطبراني بإسناد لا بأس به ورواه ابن حبان في صحيحه بنحوه ورواه أبو يعلى الموصلي من طريق أبان بن عثمان عن زيد بن ثابت وله شاهد من حديث أبي هريرة رواه الترمذي في الجامع وابن ماجة . ( مصباح الزجاجة 2/321 ) ، وقال الألباني : صحيح ( صحيح ابن ماجة2/393 ) . ذكره ابن كثير ( 5/322 ) . وقال الحافظ العراقي : إسناد جيد( تخريج الإحياء6/2387 وعزاه الهيثمي إلى الطبراني في ( الأوسط ) ثم قال : ورجاله وثقوا( مجمع الزوائد10/247 ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.