{ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بالصلاة } أُمر عليه السلام بأن يأمر أهلَ بيته والتابعين له من أمته بالصلاة بعد ما أُمر هو بها ليتعاونوا على الاستعانة على خَصاصتهم ولا يهتموا بأمر المعيشة ولا يلتفتوا لفتَ أربابِ الثروة { واصطبر عَلَيْهَا } وثابرْ عليها غيرَ مشتغلٍ بأمر المعاش { لاَ نَسْأَلُكَ رِزْقاً } أي لا نكلّفك أن ترزُقَ نفسَك ولا أهلَك { نَّحْنُ نَرْزُقُكَ } وإياهم ففرِّغْ بالَك بأمر الآخرة { والعاقبة } الحميدةُ { للتقوى } أي لأهل التقوى ، على حذف المضافِ وإقامة المضافِ إليه مُقامَه تنبيهاً على أن مَلاكَ الأمر هو التقوى . روي أنه عليه الصلاة والسلام كان إذا أصاب أهلَه ضُرٌّ أمرهم بالصلاة وتلا هذه الآية { وَقَالُواْ لَوْلاَ يَأْتِينَا بِآيَةٍ مّن رَّبّهِ أولم تأتهم بينة ما في الصحف الأولى } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.