فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَأۡمُرۡ أَهۡلَكَ بِٱلصَّلَوٰةِ وَٱصۡطَبِرۡ عَلَيۡهَاۖ لَا نَسۡـَٔلُكَ رِزۡقٗاۖ نَّحۡنُ نَرۡزُقُكَۗ وَٱلۡعَٰقِبَةُ لِلتَّقۡوَىٰ} (132)

{ وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى } أقبل أنت مع أهلك على عبادة الله واصبروا على الطاعة دون ملل فبذلك تدرك السعة وحسن العاقبة عاجلا وآجلا ، كما جاءت البشرى : { من عمل صالحا من ذكر وأنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ){[2098]} [ وفي الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " رأيت الليلة كأنا في دار عقبة ابن رافع وأنا أتينا برطب من رطب ابن طاب فأولت ذلك أن العاقبة لنا في الدنيا والرفعة وأن ديننا قد طاب " .


[2098]:سورة النحل. الآية. 97.