{ فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلاً جَسَداً } لا روح فيه ، صاغ لهم عجلاً من ذهب مرصّع بالجواهر { لَّهُ خُوَارٌ } صوت ، وذلك أنه خار خورة واحدة ثمَّ لم يعد .
قال ابن عباس : أتى هارون على السامري وهو يصنع العجل فقال : ما تصنع ؟ قال : أصنع ما ينفع ولا يضر ، فقال : اللهمَّ أعطه ما سألك على ما في يقينه فلمّا قال : اللهم إنّي أسألك أن يخور ؛ فخار فسجد ، وإنّما خار لدعوة هارون { فَقَالُواْ هَذَآ إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ } أي ضلّ وأخطأ الطريق ، وقيل : معناه فتركه ها هنا وخرج يطلبه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.