الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{يَحۡلِفُونَ بِٱللَّهِ لَكُمۡ لِيُرۡضُوكُمۡ وَٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥٓ أَحَقُّ أَن يُرۡضُوهُ إِن كَانُواْ مُؤۡمِنِينَ} (62)

{ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ } وقد كان حقه يرضوهما وقد مضت هذه المسألة ، قال الشاعر :

ما كان حبك والشقاء لتنتهي *** حتى يجازونك في مغار محصد

أي الحبل .