وقوله : { وَمَا ظَنُّ الذين يَفْتَرُونَ عَلَى الله الكذب يَوْمَ القيامة } [ يونس : 60 ] ، وعيدٍ لمَّا تحقَّقَ عليهم بتقسيمِ الآية التي قبلها ؛ أنهم مفترون على اللَّه عَظَّمَ في هذه الآية جُرْمَ الافتراء ، أي : ظَنُّهم في غايَةِ الرداءة ؛ بحسب سُوء أفعالهم ، ثم ثَنَّى بذكْرِ الفَضْل على النَّاس في الإِمهال لهم مع الافتراء والعصيان ؛ إِذ الإِمهال لهم داعيَةٌ إِلى التوبةِ والإِنابةِ ، ثم الآية تُعمُّ جميعَ فَضْل اللَّه سبحانَهُ ، وجميعَ تَقْصير الخَلْقِ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.