وقوله عز وجل : { ذلك مِنْ أَنبَاءِ الغيب نُوحِيهِ إِلَيْكَ } [ يوسف : 102 ] .
{ ذلك } : إِشارة إِلى ما تقدَّم من قصَّة يوسُفَ ، وهذه الآية تعريضٌ لقريشٌ ، وتنبيهٌ على آية صدْقِ نبيِّنا محمَّد صلى الله عليه وسلم ، وفي ضمن ذلك الطعْنُ على مكذِّبيه ، والضمير في { لَدَيْهِمْ } : عائدٌ على إِخوة يوسُفَ ، و { أَجْمَعُوا } : معناه : عزموا ، و«الأمر » ، هنا : هو إِلقاء يوسُفَ في الجُبِّ ، وحكى الطبري عن أبي عمران الجَوْنِيِّ ؛ أَنه قال : واللَّه ما قَصَّ اللَّه نبأهم ؛ ليُعَيِّرَهُمْ ؛ إِنهم الأَنبياءُ مِنْ أَهْلَ الجَنَّة ، ولكنَّ اللَّه قَصَّ علينا نبأهم ؛ لئلاَّ يَقْنَطَ عَبْدُهُ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.