الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{ذَٰلِكَ مِنۡ أَنۢبَآءِ ٱلۡغَيۡبِ نُوحِيهِ إِلَيۡكَۖ وَمَا كُنتَ لَدَيۡهِمۡ إِذۡ أَجۡمَعُوٓاْ أَمۡرَهُمۡ وَهُمۡ يَمۡكُرُونَ} (102)

قوله : { ذلك من أنباء الغيب } إلى قوله { وهم عنها معرضون }[ 102-105 ] معنى{[35353]} الآية : أن الله ( عز وجل ){[35354]} يقول لنبيه عليه السلام ( إن ){[35355]} الذي اقتصصنا عليك من خبر يوسف ، ويعقوب من أخبار الغيب الذي لم تشاهدها ، ولا عاينتها يا محمد{[35356]} .

ثم قال : { وما كنت لديهم } : أي عند إخوة يوسف{[35357]} { إذ أجمعوا أمرهم } على إلقاء{[35358]} يوسف في الجب ، وهو مكرهم بيوسف{[35359]} .


[35353]:ط: ومعنى.
[35354]:ساقط من ق.
[35355]:انظر المصدر السابق.
[35356]:انظر: هذا التوجيه بتمامه في: جامع البيان 16/283، ومعاني الزجاج 3/130.
[35357]:انظر: جامع البيان 16/283.
[35358]:ط: ألقى.
[35359]:ط: ليوسف، وانظر هذا التوجيه في: المصدر السابق.