الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{ذَٰلِكَ مِنۡ أَنۢبَآءِ ٱلۡغَيۡبِ نُوحِيهِ إِلَيۡكَۖ وَمَا كُنتَ لَدَيۡهِمۡ إِذۡ أَجۡمَعُوٓاْ أَمۡرَهُمۡ وَهُمۡ يَمۡكُرُونَ} (102)

{ ذَلِكَ مِنْ أَنْبَآءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ } والخطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم { وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ } وما كنت يا محمّد عند أولاد يعقوب { إِذْ أَجْمَعُواْ أَمْرَهُمْ } أي تعاهدوا على إلقاء يوسف في غيابة الجُب ، { وَهُمْ يَمْكُرُونَ } بيوسف ،