الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{فَلَمَّآ أَن جَآءَ ٱلۡبَشِيرُ أَلۡقَىٰهُ عَلَىٰ وَجۡهِهِۦ فَٱرۡتَدَّ بَصِيرٗاۖ قَالَ أَلَمۡ أَقُل لَّكُمۡ إِنِّيٓ أَعۡلَمُ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ} (96)

وقوله سبحانه : { فَلَمَّا أَن جَاءَ البشير أَلْقَاهُ على وَجْهِهِ فارتد بَصِيرًا } [ يوسف : 96 ] .

روي عن ابنَ عَبَّاسٍ ؛ أن البشير كان يَهُوذَا ؛ لأنه كان جَاءَ بِقَمِيصِ الدَّمِ و { بَصِيراً } معناه : مُبْصراً ، وروي أنه قال للبشير : على أيِّ دِينٍ تركْتَ يوسُفَ ؟ قال : على الإِسلام ؛ قال : الحَمْدِ للَّهِ ؛ الآن كَمُلَتِ النعمة .