الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{الٓمٓرۚ تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱلۡكِتَٰبِۗ وَٱلَّذِيٓ أُنزِلَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَ ٱلۡحَقُّ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يُؤۡمِنُونَ} (1)

مقدمة السورة:

سورة الرعد

مدنية وآياتها 43

قيل مكية إلا بعض آيات وقيل مدنية والظاهر أن المدني فيها كثير .

بسم الله الرحمان الرحيم

قوله عز وجل : { المر تِلْكَ آيات الكتاب والذي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ الحق } [ الرعد : 1 ] .

قال ابن عباس : هذه الحروفُ هي مِنْ قوله : «أَنَا اللَّهُ أَعْلَمُ وَأَرَى » .