وقوله سبحانه : { قُلْ هذه سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى الله } [ يوسف : 108 ] .
إِشارةٌ إِلى دَعْوة الإِسلام والشريعة بأسرها ، قال ابن زَيْد : المعنى هذا أمري وسُنَّتي ومِنْهاجي وال{ بَصِيرَةٍ } : اسم لمعتقد الإِنسان في الأمْر من الحقِّ واليقين .
وقوله : { أَنَاْ وَمَنِ اتبعني } : يحتمل أنْ يكون «أَنا » تأكيداً للضمير المستكنِّ في «أَدْعُوا » و«مَنْ » معطوفٌ عليه ، وذلك بأنْ تكون الأمَّة كلُّها أُمَرَتْ بالمعروف داعية إِلى اللَّه الكَفَرَةَ والعُصَاة .
قال ( ص ) : ويجوزُ أنْ يكون «أَنا » مبتدأ ، و«على بصيرة » خَبرٌ مقدَّم ، و«مَنْ » معطوفٌ عليه ، انتهى . { وسبحان الله } تنزيهٌ للَّه ، أي : وقل : سبحانَ اللَّهِ متبرِّياً من الشِّرْك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.