وقوله سبحانه : { لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لأُوْلِي الألباب } [ يوسف : 111 ] .
أي : في قصص يوسُفَ وإِخوته وسائِرِ الرسلِ الذين ذُكِرُوا على الجملة ، ولَمَّا كان ذلك كلُّه في القرآن ، قال عنه : { مَا كَانَ حَدِيثًا يفترى } ، و{ الذي بَيْنَ يَدَيْهِ } التوراةُ والإِنجيلُ ، وباقي الآية بيِّن واضحٌ .
( ت ) : كنت في وَقْتٍ أَنْظُرُ في «السيرة » لابْنِ هِشامٍ ، وأتأمَّل في خُطْبة النبيِّ صلى الله عليه وسلم ، وهي أوَّلُ خُطْبة خَطَبَها بالمَدِينَةِ ، فإِذا هاتف يقولُ : { لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لأُوْلِي الألباب مَا كَانَ حَدِيثًا يفترى } ، وقد كانَ حَصَلَ في القَلْبِ عِبْرَةٌ في أَمْرِهِ صلى الله عليه وسلم وأفاضِل أصحابه ، رضي اللَّه عنهم أجمعين ، وسلك بنا مَنَاهِجَهُمُ المَرْضيَّة ، والحمد للَّه ، وسَلاَمٌ على عباده الذين اصطفى وصلَّى اللَّه على سيِّدنا محمَّد ، وعلى آله وصَحْبه وسلَّم تسليماً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.