الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{وَءَاتَيۡنَٰهُ فِي ٱلدُّنۡيَا حَسَنَةٗۖ وَإِنَّهُۥ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ لَمِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ} (122)

وقوله سبحانه : { وآتيناه فِي الدنيا حَسَنَةً } [ النحل : 122 ] .

«الحسنةُ » : لسَانُ الصدق ، وإِمامته لجميعِ الخَلْق ؛ هذا قول جميع المفسِّرين ، وذلك أنَّ كل أمةٍ متشرِّعة ، فهي مقرَّة أنَّ إِيمانها إِيمان إِبراهيم ، وأنه قُدْوَتُها ، وأنه كان على الصواب .

( ت ) : وهذا كلامٌ فيه بعض إِجمالٍ ، وقد تقدَّم في غير هذا الموضعِ بيانه ، فلا نطوِّل بسَرْده .