الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{صِبۡغَةَ ٱللَّهِ وَمَنۡ أَحۡسَنُ مِنَ ٱللَّهِ صِبۡغَةٗۖ وَنَحۡنُ لَهُۥ عَٰبِدُونَ} (138)

و{ صِبْغَةَ الله }[ البقرة :138 ] شريعتُهُ ، ودينُهُ ، وسنَّته ، وفطْرته ، قال كَثِيرٌ من المفسِّرين : وذلك أن النصارى لهم ماءٌ يصبغون فيه أولادهم ، فهذا ينظر إلى ذلك ، وقيل : سمي الدِّين صبغةً استعارةً من حيث تظهر أعْمَالُهُ ، وسِمَتُهُ على المتدِّين ، كما يظهر الصِّبْغ في الثَّوْب ، وغيره ، ونصب الصِّبْغة على الإِغراء .