وقوله تعالى : { اضربوه بِبَعْضِهَا }[ البقرة :73 ] .
آية من اللَّه تعالى على يدَيْ موسى عليه السلام ، أن أمرهم أن يضربوا ببعض البقرة القتيلَ ، فيحيى ويخبر بقاتله ، فقيل ضربوه ، وقيل ضربوا قبره ، لأن ابن عباس ذكر أنَّ أمر القتيل وقع قَبْل جواز البَحْر ، وأنهم داموا في طلب البقرة أربعين سنَةً .
وقوله تعالى : { كذلك يُحْيِ الله الموتى }[ البقرة :73 ]
في هذه الآية حض على العبرة ، ودلالةٌ على البعث في الآخرة ، وظاهرها أنها خطاب لبني إسرائيل حينئذ ، حُكِيَ لمحمَّد صلى الله عليه وسلم ليعتبر به إلى يوم القيامة .
وذهب الطبريُّ إلى أنها خطاب لمعاصِرِي محمَّد صلى الله عليه وسلم ، وأنها مقطوعة من قوله : { اضربوه بِبَعْضِهَا } وروي أن هذا القتيل لما حَيِيَ وأخبر بقاتله عاد ميتاً كما كان .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.